وفقًا لآخر الأخبار من الأسواق المالية، بدأت عدة مؤسسات مالية دولية في تعديل توقعاتها بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي. أصدرت مجموعة بي إن بي باريبا مؤخرًا تقريرًا جديدًا، تتوقع فيه أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر وديسمبر من هذا العام. تعكس هذه التوقعات تغييرًا ملحوظًا في الأحكام المتعلقة بآفاق الاقتصاد الأمريكي، مقارنةً برأيها السابق الذي اعتبر أنه لن يتم خفض أسعار الفائدة قبل عام 2025.
من الجدير بالذكر أن بنك باريس الفرنسي لم يعدل توقعاته فقط، بل قامت أيضاً شركة باركلي المالية العملاقة بنفس التوقعات. تتوقع باركلي الآن أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر وديسمبر من هذا العام، وهو تغيير عن وجهة نظرها السابقة التي كانت تتوقع خفضاً واحداً فقط في ديسمبر.
تُبرز التحولات المتوقعة من قبل هذه المؤسسات المالية الرئيسية الإدراك الجديد للسوق حول اتجاه الاقتصاد الأمريكي وضغوط التضخم. إذا تحققت هذه التوقعات، فسيكون ذلك علامة على أن دورة رفع أسعار الفائدة التي بدأت في مارس 2022 من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تقترب من نهايتها، وأنه سيتم التحول إلى موقف أكثر مرونة في السياسة النقدية. قد يكون لهذا التحول في السياسة تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك أسواق الأسهم وسوق السندات وأسعار الصرف.
ومع ذلك، يجب التعامل بحذر مع هذه التوقعات، لأن قرارات الاحتياطي الفيدرالي ستظل تعتمد على أداء البيانات الاقتصادية في الأشهر المقبلة. سيولي المستثمرون وصناع السياسات اهتمامًا وثيقًا لمؤشرات رئيسية مثل التوظيف والتضخم ونمو الاقتصاد، لتقييم الحالة الفعلية للاقتصاد الأمريكي واحتياجات السياسات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
وفقًا لآخر الأخبار من الأسواق المالية، بدأت عدة مؤسسات مالية دولية في تعديل توقعاتها بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي. أصدرت مجموعة بي إن بي باريبا مؤخرًا تقريرًا جديدًا، تتوقع فيه أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر وديسمبر من هذا العام. تعكس هذه التوقعات تغييرًا ملحوظًا في الأحكام المتعلقة بآفاق الاقتصاد الأمريكي، مقارنةً برأيها السابق الذي اعتبر أنه لن يتم خفض أسعار الفائدة قبل عام 2025.
من الجدير بالذكر أن بنك باريس الفرنسي لم يعدل توقعاته فقط، بل قامت أيضاً شركة باركلي المالية العملاقة بنفس التوقعات. تتوقع باركلي الآن أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر وديسمبر من هذا العام، وهو تغيير عن وجهة نظرها السابقة التي كانت تتوقع خفضاً واحداً فقط في ديسمبر.
تُبرز التحولات المتوقعة من قبل هذه المؤسسات المالية الرئيسية الإدراك الجديد للسوق حول اتجاه الاقتصاد الأمريكي وضغوط التضخم. إذا تحققت هذه التوقعات، فسيكون ذلك علامة على أن دورة رفع أسعار الفائدة التي بدأت في مارس 2022 من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تقترب من نهايتها، وأنه سيتم التحول إلى موقف أكثر مرونة في السياسة النقدية. قد يكون لهذا التحول في السياسة تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك أسواق الأسهم وسوق السندات وأسعار الصرف.
ومع ذلك، يجب التعامل بحذر مع هذه التوقعات، لأن قرارات الاحتياطي الفيدرالي ستظل تعتمد على أداء البيانات الاقتصادية في الأشهر المقبلة. سيولي المستثمرون وصناع السياسات اهتمامًا وثيقًا لمؤشرات رئيسية مثل التوظيف والتضخم ونمو الاقتصاد، لتقييم الحالة الفعلية للاقتصاد الأمريكي واحتياجات السياسات.