أظهرت أحدث التحليلات الاقتصادية أن الدولار قد يواجه ضغوطًا هبوطية في الفترة المقبلة. أشار محلل بنك أمريكا أليكس كوهين في أحدث تقرير له إلى أنه على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يستعد لخفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار بشكل أكبر.
أكد كوهين أن بيانات التوظيف لشهر يوليو كانت أقل من المتوقع، بالإضافة إلى المخاوف في السوق بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي (FED)، مما دفع المستثمرين إلى توقع تخفيضات أسرع وأكبر في أسعار الفائدة. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن التضخم لا يزال يُظهر علامات على الاستمرارية.
"في ظل استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، فإن خفض أسعار الفائدة قد يخلق ظروفاً مواتية لانخفاض قيمة الدولار"، كما ذكر كوهين في التقرير. تعكس هذه الرؤية التحديات المعقدة التي تواجه السياسة النقدية في ظل البيئة الاقتصادية الحالية.
تتخذ البنوك الأمريكية موقفًا حذرًا بشأن آفاق الدولار الأمريكي. توقعت أن يرتفع سعر اليورو مقابل الدولار من 1.1620 الحالي إلى 1.20 بحلول نهاية العام، وأن يرتفع إلى 1.25 بحلول نهاية عام 2026. تشير هذه التوقعات إلى أن الدولار قد يظل تحت الضغط على المدى المتوسط والطويل.
أثارت هذه التحليل نقاشًا واسعًا في السوق حول اتجاهات الاقتصاد الأمريكي والنظام النقدي العالمي في المستقبل. سيولي المستثمرون وصانعو السياسات اهتمامًا وثيقًا بالإجراءات التالية للاحتياطي الفيدرالي (FED) وتأثيرها المحتمل على التضخم والبطالة وسعر صرف الدولار.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TokenGuru
· 08-25 14:10
قال معدّن BTC القديم إن ضعف الدولار هو تحذير للسوق الصاعدة، انتظر حتى تتغير السوق!
شاهد النسخة الأصليةرد0
OPsychology
· 08-25 14:06
الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذا ما يريد فعله
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainPoet
· 08-25 13:58
الكبير قادم، الاحتياطي الفيدرالي (FED) أخيرًا سيفشل في هذه الجولة.
أظهرت أحدث التحليلات الاقتصادية أن الدولار قد يواجه ضغوطًا هبوطية في الفترة المقبلة. أشار محلل بنك أمريكا أليكس كوهين في أحدث تقرير له إلى أنه على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يستعد لخفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار بشكل أكبر.
أكد كوهين أن بيانات التوظيف لشهر يوليو كانت أقل من المتوقع، بالإضافة إلى المخاوف في السوق بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي (FED)، مما دفع المستثمرين إلى توقع تخفيضات أسرع وأكبر في أسعار الفائدة. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن التضخم لا يزال يُظهر علامات على الاستمرارية.
"في ظل استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، فإن خفض أسعار الفائدة قد يخلق ظروفاً مواتية لانخفاض قيمة الدولار"، كما ذكر كوهين في التقرير. تعكس هذه الرؤية التحديات المعقدة التي تواجه السياسة النقدية في ظل البيئة الاقتصادية الحالية.
تتخذ البنوك الأمريكية موقفًا حذرًا بشأن آفاق الدولار الأمريكي. توقعت أن يرتفع سعر اليورو مقابل الدولار من 1.1620 الحالي إلى 1.20 بحلول نهاية العام، وأن يرتفع إلى 1.25 بحلول نهاية عام 2026. تشير هذه التوقعات إلى أن الدولار قد يظل تحت الضغط على المدى المتوسط والطويل.
أثارت هذه التحليل نقاشًا واسعًا في السوق حول اتجاهات الاقتصاد الأمريكي والنظام النقدي العالمي في المستقبل. سيولي المستثمرون وصانعو السياسات اهتمامًا وثيقًا بالإجراءات التالية للاحتياطي الفيدرالي (FED) وتأثيرها المحتمل على التضخم والبطالة وسعر صرف الدولار.