مخاوف الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة تتجلى، وهونغ كونغ تفتح فصلًا جديدًا في Bitcoin ETF
منذ أبريل، أظهرت الاقتصاد الأمريكي تضخمًا مرتفعًا ونموًا منخفضًا، مما أثار مخاوف السوق بشأن الركود التضخمي. نما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 1.6% على أساس سنوي، وهو أقل بكثير من التوقعات؛ ومع ذلك، فإن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي نما بنسبة 3.7% بشكل يفوق التوقعات. تعكس هذه الحالة الاقتصادية أن الولايات المتحدة تواجه ضغوط التضخم، لكن القوة الدافعة للنمو الاقتصادي غير كافية.
الموقف العام لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حاليا يميل إلى التيسير، ولم يتم إصدار أي إشارات واضحة بشأن زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى. يتوقع السوق بشكل عام أنه لن يتم خفض أسعار الفائدة في مايو، بينما يتوقع عدد قليل جدا أن يتم رفعها مرة أخرى. ومع ذلك، بالنظر إلى استقرار أسعار السلع وإعادة التوازن في سوق العمل، من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي تدريجيا في المستقبل.
شهدت الأسواق المالية العالمية تقلبات هذا الشهر. تراجعت الأسهم الأمريكية والأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، حيث تأثرت الأسهم التكنولوجية بشكل كبير بتأخير توقعات خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، كانت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا مستقرة نسبياً، كما حافظت سوق الأسهم الهندية على تذبذبها عند مستويات مرتفعة، مما يدل على أن المستثمرين العالميين لم يشعروا بقلق عام بشأن المخاطر النظامية.
شهد سوق العملات المشفرة أيضًا تقلبات. انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 60,000 دولار، بينما انخفض سعر الإيثيريوم إلى أقل من 2800 دولار. من الجدير بالذكر أن سعر البيتكوين يظهر علاقة ارتباط عالية مع أسعار أسهم إحدى الشركات التكنولوجية الكبرى، مما أثار تفكير السوق في خصائص البيتكوين.
في هذا السياق، حققت سوق المال في هونغ كونغ اختراقًا مهمًا. في 29 أبريل، وافقت هونغ كونغ رسميًا على 6 صناديق ETF للأصول الافتراضية، بما في ذلك 3 صناديق بيتكوين ETF و3 صناديق إيثيريوم ETF. هذه الخطوة لا توفر فقط خيارات متنوعة للمستثمرين، ولكن من المتوقع أيضًا أن تجلب حوالي 1 مليار دولار أمريكي من الأموال الإضافية إلى سوق العملات المشفرة.
مع إطلاق المزيد من الدول والمناطق لبيتكوين ETF، من المتوقع أن تميل آلية تسعير الأصول المشفرة نحو اللامركزية، وقد تعكس بشكل أفضل الخصائص القيمة لبيتكوين كـ "ذهب إلكتروني". كما تخطط أستراليا لإطلاق بيتكوين ETF في نهاية العام، مما يوسع نطاق تغطية ETF للأصول المشفرة العالمية.
على الرغم من التحديات التي تواجه السوق على المدى القصير، فإن الموافقة على Bitcoin ETF في هونغ كونغ تمثل خطوة مهمة في الأسواق المالية الآسيوية في مجال العملات المشفرة. لا يوفر هذا فقط خيارات جديدة لتخصيص الأصول للمستثمرين، بل قد يدفع أيضًا سوق العملات المشفرة نحو اتجاه أكثر نضجًا وتنظيمًا، مما يشير إلى ولادة فرص استثمارية جديدة واتجاهات سوقية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
4
مشاركة
تعليق
0/400
CryptoPhoenix
· منذ 6 س
ضربة إيمان أخرى، الاستمرار هو من أجل الولادة من جديد.
تمت الموافقة على أول مجموعة من ETF الأصول الافتراضية في هونغ كونغ، وقد تستقبل بيتكوين 10 مليارات دولار من الأموال الإضافية.
مخاوف الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة تتجلى، وهونغ كونغ تفتح فصلًا جديدًا في Bitcoin ETF
منذ أبريل، أظهرت الاقتصاد الأمريكي تضخمًا مرتفعًا ونموًا منخفضًا، مما أثار مخاوف السوق بشأن الركود التضخمي. نما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 1.6% على أساس سنوي، وهو أقل بكثير من التوقعات؛ ومع ذلك، فإن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي نما بنسبة 3.7% بشكل يفوق التوقعات. تعكس هذه الحالة الاقتصادية أن الولايات المتحدة تواجه ضغوط التضخم، لكن القوة الدافعة للنمو الاقتصادي غير كافية.
الموقف العام لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حاليا يميل إلى التيسير، ولم يتم إصدار أي إشارات واضحة بشأن زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى. يتوقع السوق بشكل عام أنه لن يتم خفض أسعار الفائدة في مايو، بينما يتوقع عدد قليل جدا أن يتم رفعها مرة أخرى. ومع ذلك، بالنظر إلى استقرار أسعار السلع وإعادة التوازن في سوق العمل، من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي تدريجيا في المستقبل.
شهدت الأسواق المالية العالمية تقلبات هذا الشهر. تراجعت الأسهم الأمريكية والأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، حيث تأثرت الأسهم التكنولوجية بشكل كبير بتأخير توقعات خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، كانت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا مستقرة نسبياً، كما حافظت سوق الأسهم الهندية على تذبذبها عند مستويات مرتفعة، مما يدل على أن المستثمرين العالميين لم يشعروا بقلق عام بشأن المخاطر النظامية.
شهد سوق العملات المشفرة أيضًا تقلبات. انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 60,000 دولار، بينما انخفض سعر الإيثيريوم إلى أقل من 2800 دولار. من الجدير بالذكر أن سعر البيتكوين يظهر علاقة ارتباط عالية مع أسعار أسهم إحدى الشركات التكنولوجية الكبرى، مما أثار تفكير السوق في خصائص البيتكوين.
في هذا السياق، حققت سوق المال في هونغ كونغ اختراقًا مهمًا. في 29 أبريل، وافقت هونغ كونغ رسميًا على 6 صناديق ETF للأصول الافتراضية، بما في ذلك 3 صناديق بيتكوين ETF و3 صناديق إيثيريوم ETF. هذه الخطوة لا توفر فقط خيارات متنوعة للمستثمرين، ولكن من المتوقع أيضًا أن تجلب حوالي 1 مليار دولار أمريكي من الأموال الإضافية إلى سوق العملات المشفرة.
مع إطلاق المزيد من الدول والمناطق لبيتكوين ETF، من المتوقع أن تميل آلية تسعير الأصول المشفرة نحو اللامركزية، وقد تعكس بشكل أفضل الخصائص القيمة لبيتكوين كـ "ذهب إلكتروني". كما تخطط أستراليا لإطلاق بيتكوين ETF في نهاية العام، مما يوسع نطاق تغطية ETF للأصول المشفرة العالمية.
على الرغم من التحديات التي تواجه السوق على المدى القصير، فإن الموافقة على Bitcoin ETF في هونغ كونغ تمثل خطوة مهمة في الأسواق المالية الآسيوية في مجال العملات المشفرة. لا يوفر هذا فقط خيارات جديدة لتخصيص الأصول للمستثمرين، بل قد يدفع أيضًا سوق العملات المشفرة نحو اتجاه أكثر نضجًا وتنظيمًا، مما يشير إلى ولادة فرص استثمارية جديدة واتجاهات سوقية.