يوم الأربعاء، أعلن البنك المركزي الأمريكي عن خفض نطاق هدف معدل الفائدة الفيدرالي، ليصبح النطاق الجديد بين 4.75% و 5.0%، بانخفاض قدره 50 نقطة أساس. أثارت هذه الخطوة متابعة واسعة من قبل السوق.
يعتقد أحد المحللين المخضرمين أن هذه علامة على أن نقطة التحول في البيئة الاقتصادية قد حانت. تعكس هذه التخفيضات الكبيرة في معدل الفائدة مخاوف الاحتياطي الفيدرالي بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، كما تشير أيضًا إلى عزمهم على تحفيز الاقتصاد من خلال دورة تخفيضات أكثر عدوانية. تواجه مختلف أنحاء العالم مؤخرًا تحديات في السيولة، وقد أدت هذه الخطوة في تخفيض معدل الفائدة إلى ضخ حيوية جديدة في الأسواق المالية العالمية.
في هذا السياق، أظهر البيتكوين، الذي يُلقب بـ"الذهب الرقمي"، أداءً ممتازًا، حيث تجاوز حاجز 62000 دولار على المدى القصير. من الجدير بالذكر أن هذه المرة لا يستفيد البيتكوين وحده، بل من المتوقع أن يشهد سوق العملات الرقمية بأكمله جولة جديدة من الارتفاع في ظل بيئة السياسة النقدية الميسرة. ومع ذلك، على عكس الأسواق التقليدية، فإن حركة البيتكوين تتأثر بشكل أكبر بسيولة الدولار، وليس بتغيرات آفاق الاقتصاد الأمريكي. وهذا يعني أنه في ظل البيئة النقدية الميسرة المستقبلية، قد يستمر البيتكوين في أن يكون واحدًا من الأصول المفضلة للمستثمرين لمكافحة التضخم والبحث عن ملاذ آمن.
مع استمرار دورة تخفيض سعر الفائدة، قد يدخل سوق العملات المشفرة في قناة صعودية طويلة الأجل. على الرغم من أن تقلبات السوق لا تزال قائمة، إلا أن هذه الجولة من سوق العملات المشفرة قد تجذب المزيد من الأموال والابتكارات إلى هذا المجال، مما يدفع النظام البيئي للعملات المشفرة بالكامل إلى مرحلة تطوير جديدة. يجب على المستثمرين متابعة اتجاهات السوق عن كثب، مع تقييم المخاطر والفرص بحذر.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الاحتياطي الفيدرالي (FED) خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بيتكوين تجاوز 62000 دولار سوق العملات الرقمية يرحب بفرص جديدة
يوم الأربعاء، أعلن البنك المركزي الأمريكي عن خفض نطاق هدف معدل الفائدة الفيدرالي، ليصبح النطاق الجديد بين 4.75% و 5.0%، بانخفاض قدره 50 نقطة أساس. أثارت هذه الخطوة متابعة واسعة من قبل السوق.
يعتقد أحد المحللين المخضرمين أن هذه علامة على أن نقطة التحول في البيئة الاقتصادية قد حانت. تعكس هذه التخفيضات الكبيرة في معدل الفائدة مخاوف الاحتياطي الفيدرالي بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، كما تشير أيضًا إلى عزمهم على تحفيز الاقتصاد من خلال دورة تخفيضات أكثر عدوانية. تواجه مختلف أنحاء العالم مؤخرًا تحديات في السيولة، وقد أدت هذه الخطوة في تخفيض معدل الفائدة إلى ضخ حيوية جديدة في الأسواق المالية العالمية.
في هذا السياق، أظهر البيتكوين، الذي يُلقب بـ"الذهب الرقمي"، أداءً ممتازًا، حيث تجاوز حاجز 62000 دولار على المدى القصير. من الجدير بالذكر أن هذه المرة لا يستفيد البيتكوين وحده، بل من المتوقع أن يشهد سوق العملات الرقمية بأكمله جولة جديدة من الارتفاع في ظل بيئة السياسة النقدية الميسرة. ومع ذلك، على عكس الأسواق التقليدية، فإن حركة البيتكوين تتأثر بشكل أكبر بسيولة الدولار، وليس بتغيرات آفاق الاقتصاد الأمريكي. وهذا يعني أنه في ظل البيئة النقدية الميسرة المستقبلية، قد يستمر البيتكوين في أن يكون واحدًا من الأصول المفضلة للمستثمرين لمكافحة التضخم والبحث عن ملاذ آمن.
مع استمرار دورة تخفيض سعر الفائدة، قد يدخل سوق العملات المشفرة في قناة صعودية طويلة الأجل. على الرغم من أن تقلبات السوق لا تزال قائمة، إلا أن هذه الجولة من سوق العملات المشفرة قد تجذب المزيد من الأموال والابتكارات إلى هذا المجال، مما يدفع النظام البيئي للعملات المشفرة بالكامل إلى مرحلة تطوير جديدة. يجب على المستثمرين متابعة اتجاهات السوق عن كثب، مع تقييم المخاطر والفرص بحذر.